
فكرة المشروع
تقوم فكرة هذا المشروع على تنشيط هذا النوع من الوقف لأهميته وعظيم منفعته كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).. فهذه النوع من الوقف يتناول كلتا الخصلتين الأوليين ، وتخصيصه بمشروع مستقل يشرف عليه مركز البحث العلمي ليكون جهة معروفة تستقبل فائض الكتب والمكتبات والوقف فيها بل ويمكن استقبال الحاسبات الآلية لوقفها على مقاصد علمية
الدوافع لقيام هذا المشروع
1- احتياج كثير من المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج إلى المكتبات المشتملة على المصادر الشرعية . 2- احتياج بعض طلبة العلم في الداخل لبعض المصادر وقد يعزّ عليهم الحصول عليها . 3- احتياج كثير من العلماء فضلاً عن طلاب العلم في الخارج إلى أمهات المصادر الشرعية . 4- في مقابل هذه الحاجة تتوفر عند كثير من طلبة العلم في هذا البلد ولله الحمد الكتب المتكررة إما للحصول عليها من أكثر من طريق (بعضها شراء وبعضها إهداء مثلاً) وإما لأن طالب العلم قد يرغب في تجديد طبعة الكتاب أو لغير ذلك . حاجة كثير من طلبة العلم إلى وسيلة مضمونة وموثوقة من أجل وقف مكتبته بعد وفاته على طلب العلم بحاجة إلى مثلها فيعم النفع بها ، وذلك يشمل صاحب المكتبة وهو الموصي ويشمل أيضاً الموصي إليه (الوكيل على الوصية)
كيفيةالمشاركةوالمساهمة
1 تبرعات المكتبات والأفراد . 2 أن يوقف الشخص لنفسه أو لمن شاء كتب علم . 3 التبرعات المالية ليشتري بها كتب شرعية . 4 التبرع بالكتب النواقص والمخرومة والمكررة . 5 تبرعات المؤلفين والهيئات والمطابع والمؤسسات وغيرها ممن لهم علاقة بالعلم والكتاب . 6 التبرع بالمكتبات الخاصة والمنزلية وغير ذلك
الأهداف
1- إيصال الكتاب النافع إلى طلاب العلم في الداخل والخارج ممن يصعب عليه الحصول على هذه الكتب . 2- تكوين المكتبات التي تكون مرجعاً لطلاب العلم في المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج . 3- استغلال الفائض من الكتب لدى طلبة العلم والمكتبات فيما هو أعظم نفعاً . 4- توجيه الوقف عامة إلى هذا النوع النافع منه وكذلك توجيه وقف المكتبات إلى ما هو أكثر حاجة وأعم أثراً وتنظيم ذلك وتنسيقه .
الإنجازات
بلغ ماتم صرفه من مجلدات وكتيبات خلال عام 1429هـ (65740) كتاباً
اشراف القسم الثقافي